ترامب يؤجل قرار الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية وسط تهديدات متبادلة
كشف تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ كبار مستشاريه بأنه أقر خططاً محتملة لشن هجوم عسكري على إيران، لكنه اختار تأجيل اتخاذ القرار النهائي إلى حين التحقق مما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي أم لا.
وأشارت المصادر إلى أن منشأة “فوردو” الإيرانية، التي تعد من أكثر المواقع تحصيناً وتستخدم في تخصيب اليورانيوم، تُعتبر من الأهداف المحتملة في حال تنفيذ الضربات.
وتتميز هذه المنشأة بموقعها العميق تحت الجبال، ما يجعل استهدافها معقداً للغاية ويتطلب استخدام أسلحة خاصة ذات قوة تدميرية عالية، وهو ما يجعلها بعيدة عن نطاق معظم الأسلحة التقليدية، ولذلك لم تستهدفها الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
وفي مقابلة صحفية يوم الأربعاء، أجاب ترامب على سؤال حول احتمال ضرب المنشآت النووية الإيرانية قائلاً إنه “قد يفعل ذلك وربما لا”، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة أن تستسلم إيران دون شروط.
من جهته، رد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بالتأكيد على رفض بلاده لأي استسلام، محذراً من أن أي عمل عسكري من الولايات المتحدة سيكون له تداعيات خطيرة على المنطقة.
